ميلان يهدي أوروبا أول لقب عالمي

توج فريق آي سي ميلان الإيطالي بطلاً لأندية العالم بعد فوزه في المباراة النهائية لكأس العالم للأندية التي أقيمت على أرض ملعب يوكوهاما الدولي في اليابان على بوكا جونيوز الأرجنتيني بنتيحة (4-2).

ويعود الفضل بفوز الفريق الإيطالي بالبطولة العالمية لنجمه فيليبو إينزاغي الذي افتتح أهداف المباراة واختتمها، ليضاف بذلك لقباً جديداً لخزائنه لم تعهده سابقاً أقرانه من الفرق الأوروبية عامةً والإيطالية على وجه الخصوص بعد تغيير نظام البطولة في العام 2004 بعدما كانت معروفة سابقاً باسم "انتركونتينانتال" وكانت تجمع بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية فقط، والتي كان فاز بها آي سي ميلان في الأعوام 1969، 1989، و1990 وخسر نهائي العام 2003 أمام بوكا جونيورز نفسه حين فاز الفريق الأرجنتيني (3-1) بركلات الترجيح بعد تعادلهما (1-1) في الوقتين الأصلي والإضافي.

جاءت المباراة قمة في الإثارة والندية واللمحات الفنية المميزة، مع أفضلية لأبطال أوروبا الذين نجحوا بافتتاح التسجيل عبر إينزاغي في الدقيقة 21، لكن الرد الأرجنتيني جاء في أقل من دقيقة بواسطة بالاسيو لتعود المباراة إلى نقطة البداية مع استمرار الارتقاء في مستوى اللعب، حيث قدم لاعبو الفريقين كل ما لديهم من إمكانيات لكسب اللقب العالمي.

ومع انطلاق الشوط الثاني سيطر الإيطاليون على مجريات المباراة بشكل كامل، حيث باغتوا أخصامهم بهدف سريع عبر اليساندرو نيستا في الدقيقة 50، ليتبعه كاكا بهدف ثالث بعدها بعشر دقائق ويختتم إينزاغي الأهداف الإيطالية في الدقيقة 70، مكرساً نفسه رجلاً للمباراة.

وكان بإمكان أبطال أوروبا أن يرفعوا حصتهم من الأهداف أكثر من ذلك، في ظل الضياع الكبير في صفوف الفريق الأرجنتيني، لكنهم أهدروا أكثر من فرصة محققة أمام المرمى المشرع.

وطرد الحكم المكسيكي ماركو رودريغيز في الدقيقة 77 لاعب ميلان الجورجي كاخا كلادزه لارتكابه خطأً قاسياً على بالاسيو، ما كلف هز شباك مرمى فريقه مرة ثانية في الدقيقة 85، بهدف سجله زميله ماسيمو أمبروزيني عن طريق الخطأ.

وأشهر الحكم المكسيكي بطاقته الحمراء مرة ثانية قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة لكن في وجه الأرجنتيني بابلو ليديسما من صفوف بوكا جيونيورز منهياً بقراره البطولة بفوز الفريق الإيطالي.

مشكور وماقصررت