أحرز المهاجم الإيطالي أليساندرو ديل بييرو قائد فريق يوفنتوس هدفين، ليفوز فريقه في روما على مضيفه لاتسيو بثلاثة أهداف لهدفين، ضمن مباريات المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
تميزت المباراة بالسرعة والقوة من جانب لاعبي الفريقين، وتقدم الضيوف أولاً في الدقيقة 29 عن طريق المهاجم الفرنسي دافيد تريزيغيه، إثر ركلة ركنية ليوفنتوس تسببت في ارتباك دفاعي داخل منطقة جزاء لاتسيو، حيث وصلت الكرة للبوسني حسن صالح حميديتش فسددها، ووصلت لتريزيغيه الذي أكملها في المرمى، وسط احتجاجات من جمهور لاتسيو بدعوى أن المهاجم الفرنسي كان في موضع تسلل.
ويذكر أن هذا هو الهدف الرابع عشر هذا الموسم لتريزيغيه، الذي يتصدر قائمة هدافي الكالتشيو.
ولم يهنأ يوفنتوس كثيراً بالهدف، فقد استطاع المهاجم المقدوني غوران بانديف التعادل لأصحاب الأرض بضربة رأس في الدقيقة 35.
وحملت بداية الشوط الثاني مفاجأة سارة لجمهور تورينو، بعد أن استطاع القائد أليساندرو ديل بييرو كسر مصيدة التسلل التي نصبها مدافعو لاتسيو، وانفرد بالحارس المخضرم ماركو بالوتا، وسدد كرة أرضية زاحفة محرزاً الهدف الثاني ليوفنتوس في الدقيقة 48، وهو الهدف رقم 140 لديل بييرو في بطولة الكالتشيو.
وقضى ديل بييرو على آمال أصحاب الأرض في التعادل، بعد أن أحرز الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 70، من كرة مماثلة لتلك التي أحرز منها الهدف الثاني، حيث انفرد مرة أخرى، ولكنه سدد الكرة هذه المرة في الزاوية العليا على يسار بالوتا.
وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة نجح بانديف في تسجيل الهدف الثاني له ولفريقه ولكن بعد فوات الأوان.
وصعد يوفنتوس مؤقتاً إلى المركز الثاني، بفارق الأهداف أمام روما، بعد أن رفع رصيده إلى 32 نقطة، بينما واصل لاتسيو تعثره، وتجمد رصيده عند 17 نقطة في المركز الثاني عشر.
المصدر
http://www.aljazeerasport.net/NR/exeres/CBD180FA-13A3-48F1-BDD3-7002C084DD0D.htm